كان يوم .. ظننته ككل يوم .. ولكنه لم يكن ..بل كاان اسعد يوم .. اجمل يوم.. يموم مولدي
حين رأيتها ... ماذا أصف .. أحلم هذا ام ماذا ..
أسرت قلبي .. كدت أنهار من جمالها الذي لم يره غيري
ماذا أصف وكيف أصف
ملابس أثارت جسد بأكمله مع بساطتها
فغدت روعه في الأناقه .. حتى باتت أجمل من ما أتى به فن الأزياء الغربيه
كم كانت رقيقه هذه التنوره .. وكم كانت دافئه هذه الكنزه .. والله اني حسدتها على احساسها عندما كانت تحتويها في هذا االبرد
تدفئها وتضمها تحتويها تحتضنها .. ولكم تمنيت ان اكون مثلها
هذه هي
هذه هي حلمي الذي أصبح حقيقه
هذه من رسمتها على مر السنين .. هذه من أعدتها لتكون لي من خلقت لتكون زوجتي وحبي وكياني وحياتي
ابتسامه ... والله وكأني رأيت الشمس تشرق معها بعد ظلام دهووور
كم كانت بسيطه .. وكم كانت جميله
كيف لفتاه أن تجمع بين بين حسن جمال الأميرات ... وأناقه العارضات .. وهيبه الملكات .. وحياء العذراوات .. وثقه الخطوات
كيف يجمع انسان بين كل ماهو جميل وكل ماهو قاتل وكل ما هو يحي
كيف وكيف وكيف
كل هذه الأسئله مرت عليا وانا أنظر اليها .. وانا اراها تمر مرور الكرام .. وفي هفوه مني تلعثمت وكدت أسقط
أمسكت بنفسي ... وعدت الى وعيي التي سلبته ..
وكتبت .........................
جميله تختلف عن الجميلات .. حين رأيتها عرفت معنى الحياة .. حياة وأي حياة .. أوهل ما كان قبلك أميرتي بحياة .. حياة ولدت بها حينما رأيت خطاها اات
أقول أهي لي أتت ..أم لصديقاتها الجميلات .. تبسمت وما أجملها من بسمات .. والله سوف لا تفارقني حتتى الممات .. ظننتها لى ولكنها لم تكن .. بل كانت للصديقات .. عانقتها .. فحلمت أنها عانقتني .. قبلات أهدتها .. فتمنيت لو أنها بين شفتي ..
اكتفيت لعامان من الزمان بحلمي هذا الذي ككرته يوميا مذ ان رأيتها في برد ومطر وجو قاس انتظرني ... الى حين اسمع لها مجرد خطوات .. حلمي الذى لا يظيل عن ثواني من ساعات..حلم يهب لقلبي دقات ودقات ..حلم يأتي اليي ليعيد لي الحياة .. وحين ترحل انتظر عودتها في اليوم الذي يليه لتعيد لي النبضات .. التى سلبتهاا .. وهي راحله يوم امس
لأقول
أنى يهبني القدر هبه تهبني كل هذه الهبات ..........................