مقال بعنوان : الاسلام دين إعمال العقل و التفكير

الاسلام دين إعمال العقل و التفكير
فالاسلام دائما لم و آبدا اعتمد على الادله العقلية و التي تواكب الادله التنقلية - التي تعتبر ساس الاسلام - فالدليل لنقلى هو ما جاء في كتاب الله
و تنقسم علاقة النقل و العقل في الدين الاسلامى إلى عده محاور

محور الاتفاق مع الدين
مثل حقيقة الصعود للسماء و المعانات من نقص الاوكسيحين
و مثل مراحل تطور الجنين .............. الخ

محور الاختلاف مع الدين

مثلما يشاع في الغرب إن عذريه الفتاة إن بقيت بعد سن الرابعة عشر فإنها قد تصاب بالسرطان
أو نظرية النشء و الارتقاء التي حاول فيها دارون مساواة البشر باليهود الذين مسخوا لقرود بقوله إن الإنسان أصله قرد
و تلك النظريات تتساقط تساقط الخريف مع الوقت

محور عدم الإثبات
وهو الذي يعتمد على درجة إيمان الفرد
كإثبات اثر الحسد
أو اثر السحر
و لكننا جميعا مؤمنون بها

ثم ترك الاسلام مجالا أوسع و أرحب لإعمال العقل تحت البند الشرعي المصالح المرسلة
فمثلا في إيه الدين
شرع الله فرض كتابه الدين صغيرة او كبيرة ثم ترك للعقل تحديد طريقة الكتابة
من شيك تجارى لسداد إثمان البضائع اجله
او كمبيالة لسداد ألثمان اجله بموجب إقساط
او إيصال أمانه في حاله الأمانات و ما إلى ذلك
و كذلك اقر بقية تشريعات الاعتراف بالدين

بالإضافة إلى إننا نجد إن المذاهب الاربعه اختلفت في بعض الفروع الفقهية
و على الرغم من ذلك لم ترم أحداها الأخرى بالنفاق و التساهل و التهاون حتى إن الإمام الشافعي نفسه غير بعض فتاواه حين قدم إلى مصر دون إن يتهم بمحاباة السلطان أو مجامله ألعامه
و هنا إقرار بالاختلاف بين الإفراد تقبلها الشارع الأسلامى بعد إن حدد أصولها و هي
لا خلاف على الأصول الاسلامية و لا خلاف على ما اتى فيه نصا قرآنيا او حديثا نبويا صحيحا
الفروع جائز الخلاف فيها بين العلماء و جائز تغيير فتواها تبعا لمصالح المسلمين و مثال ذلك أفضل وقت لإخراج زكاه الفطر و طبيعة تلك الزكاة
كل هذه أبواب لإعمال العقل و يوجد غيرها الكثير و الكثير

================================================== ================
أدب الخلاف
=======
كثيرا ما اختلف العلماء المسلمون في فتواهم و على الرغم من إن تلك كانت فترة نهضة حضارية شامله حمل السلف الصالح على عاتقة حمل الحفاظ على تراث الرعيل الأول من الاسلام و إنشاء صرح فقهي عظيم نتج عنه أربعه مذاهب فقهية معتمدة
ثم أتى بن حزم الظاهري بمذهب أخر لم يلق رواجا و هو اختيار كل الفتاوى الراجحة في المذاهب الاربعه ووضعها في مذهب واحد و عليه لم يكن أبدا الخلاف على دحر الأخر حيث إن من أدبيات الخلاف وقتها حسن النية بالأخر
حتى الكافر فانه لا يحكم عليه بالكفر إلا حين يستناب

اعتقد انه من بين
حسن الظن بالأخر
و السماح بإعمال العقل
و تطويع نقل الأفكار الأخرى
الأدب مع الأخر
و التشجيع على انفتاح العقل
ينتج فكرا خلاقا
إما إغلاق التفكير و التهديد بالفسق و النفاق
فهذا لم يكن خلقا اسلاميا أبدا و إنما كان سلوك الكنيسة في العصور المظلمة حتى أراقوا دماء بعض ووصل الأمر إن اجبر جاليليو على القول بدوران الشمس حول الأرض
فلا نريد إن نبقى كذلك من مصلحه ( مصر (
تطهير النفس و الذي يؤدى إلى تركيز العقل و إلى ما فيه الخير لبلدنا الحبيبة ) مصر )
فلنستبدل فكرنا بفكر اسلامى بديل قائم على حسن الحوار و حسن الظن و حسن الرد مراعيا أدب الخلاف و الاختلاف
فلنكن واثقون في أنفسنا و لا نحمل أنفسنا عبء نقل فكر فاسد فلسنا سوى ناقلين منبهين و محللين و لسنا ناشرو أفكار هدامة

مقال بعنوان : الاسلام دين إعمال العقل و التفكير F1281wu0

مقال بعنوان : الاسلام دين إعمال العقل و التفكير 55lbxw11zm8

مقال بعنوان : الاسلام دين إعمال العقل و التفكير W0owc84eb28635ep01oj4

بالله عليكم اين مسلمون هذا المنتدى

مقال بعنوان : الاسلام دين إعمال العقل و التفكير 55lbxw11zm8

موضوع جدير بالقراءة ولابد لنا جميعا قراءته
ولنعمل ونفكر معا يا مسلمون

أشكرك أخي الفاضل على وجوده في المنتدى

نحن هنا اخى العزيز وشكرا على موضوعك المهم جدا

اشكر لكم تواجدكم

مقال بعنوان : الاسلام دين إعمال العقل و التفكير 55lbxw11zm8